نعى الفقيد محمد بابكر موسى ابوكليوة

Admin المساهمات : 151 تاريخ التسجيل : 06/04/2016

لجنة التغيير والخدمات
نعي واجب
تنعي اللجنة المغفور له بإذن الله تعالي رجل البر والإحسان الأب الروحي للقرية ومفجر ثورة المنشآت محمد بابكر موسي أبوكليوة
فقد كان الفقيد أب للجميع وعون للمحتاج وسند للضعيف وغائث للملهوف وكان كل شئ
كان يحث الجميع لخدمة أهله وكان يذكرنا ما يذكرنا بأن نجعل القرية في حدقات العيون وأن نعلي الهمم ونشحذها لخدمة مواطنها
كان يحب الطندب حبا جما ويتمناها في مقدمة القري في الجزيرة
كان حلمه أن تكون منارة بفكر أهلها وبإستنارتهم وتكاتفهم وعملهم سويا بعيدا عن الخلافات التي لا تقدم شئ
كان يدعوا الشباب والطلاب والخريجين للمساهمة في نهضة القرية وكان يدعمهم بالفكر والمال
كانت غيرته علي المنطقة تنبئ بمحبة شديدة لها
كان يدعوا للمحبة والتآخي والصفات النبيلة بين الأهل
كان عطوفا حليما جوادا أصيلا يعرف قدر الكل
نفقده اليوم ونحن في زمن أحوج أن يكون بيننا
نسأل الله أن يرحمه ويغفر له ويسكنه فسيح جناته مع الصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا
العزاء لكل أبنائه وأخوانه وأهله وعشيرته ولكل المنطقة عموما.

Admin المساهمات : 151 تاريخ التسجيل : 06/04/2016

عزاء واجب

كلنا نعلم الموت حق ومصير لكل حى على وجه البسيطة وهو سبيل الأولين والآخرين وكل من عليها فان ورغم ذلك ننسى كل هذا عندما يختار الموت الآخيار من بيننا ويختطف زمرة الطيبين وننسي ذلك عندما يكون الموت للنبلاء والانقياء والاتقياء والاوفياء والابرياء ويتعاظم النسيان بفقد رجل البر والاحسان محمد بابكر موسي ابوكليوة الذى توشح بثوب الكرم والسخاء والتواضع وحب الخير للكل وحث الشباب على خدمة الطندب ابوكليوة حتى تكون منارة لكل القرى لقد ترك برحيله جرحا غائرا لن يندمل ابدا ومصيبة لن تهون ابدا وكمية من العبرات والوجع الدفين وترك الكل يحتسى كؤوس الحزن العميق فقد رفضت الدموع الترفع امام فراقك والاسى فتح حنايانا امتداد المساحات وما اجمل الاحزان الوسيمة فى محيا الاجلاء امثالك ابن الطندب البار بأهله وعشيرته وكل المنطقة حيث جئت تحمل فى طياتك اصالة اهل الريف وطيب معشرهم ومعدنهم الآصيل لم تغيرك بهرجة العاصمة ورتوشها

يا منايا حوّمي حول الحمى واستعرضينا واصطفي
كل سمح النفس بسام العشيات الوفي
الحليم العف كالأنسام روحا وسجايا
أريحي الوجه والكف إفتراراً وعطايا
فإذا لاقاك بالباب بشوشا وحفي
بضمير ككتاب الله طاهر
انشبي الاظفار في أكتافه واختطفي

اللهم اغفر له و ارحمه عافه واعف عنه واكرم نزله ووسع مدخله وانس وحشته واسقه من حوض نبيك المصطفي صلى الله عليه وسلم شربة لا يظمأ بعدها و اغسله اللهم بالماء والثلج والبرد ونقه يا رب من الذنوب والخطايا كما ينقى الثوب الابيض من الدنس اللهم أبدله داراً خيرا من داره و أهلا خيرا من أهله و زوجا خيرا من زوجه وتقبله اللهم قبولا حسنا مع الصديقين والشهداء والصالحين وحسن اولئك رفيقا . اللهم اجعله في سدر مخضود وطلح منضود وماء مسكوب وفاكهه كثيره لامقطوعه ولاممنوعه اللهم يمن كتابه و يسر حسابه ولقنه حجته يا كريم .
إن القلب ليحزن، وإن العين لتدمع، وإنا لفراقك يا حاج محمد لمحزونون ولا نقول الا ما يرضى ربنا إنا لله وإنا إليه راجعون وألهمنا اللهم الصبر والسلوان وحسن العزاء وأجعل اللهم البركة فى ذريته ووفقهم اللهم على السير فى دربه
و لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
أبومنة-اغسطس 2021 .

Admin المساهمات : 151 تاريخ التسجيل : 06/04/2016

ان القلب ليحزن، وإن العين لتدمع، وإنا لفراقك يا حاج محمد بابكر موسى أبوكليوة لمحزونون ...

نعى الناعي صباح اليوم بالقاهرة رجل البر والإحسان محمد بابكر موسى أبوكليوة إلى جوار ربه راضياً مرضياً، رحل المعطاء المجواد، رحل صاحب القلب الكبير، رحل الكريم البشوش، رحل المتواضع العفيف النظيف، رحل كافل الايتام، رحل الذي يجود بيمينه ولا تعلم شماله، رحل وترك جلائل أعماله شافعة له يوم القيامة بإذن الله، كما قال سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة والسلام عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله ﷺ قال: إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له، رواه مسلم، وأعمال الراحل تشهد له بذلك، من مستشفيات ومدارس ومساجد ومياه، نسأل الله أن تكون هذه الأعمال صدقة جارية تشفع له يوم القيامة، وعزاؤنا أنه ترك أبنائه ليمسكوا الراية سائرين بسيره في العطاء وعمل الخير والإنفاق على الفقراء، وهم أهلاً لذلك وزيادة...

قدم الراحل الكثير والكثير لآهله خاصة بقرية الطندب ابوكليوة ولمنطقة شرق الجزيرة بصورة عامة، فقد قام الراحل بتوصيل الكهرباء للقرية وللقرى المجاورة على نفقته الخاصة، وفي العام 2016م شيد مستشفى أبوكليوة الإقليمي التخصصي كأكبر مستشفى على مستوى ولاية الجزيرة بل على مستوى السودان، وشيد مدراس الأساس، وتوصيل شبكة المياه، ودعمه المتواصل للأسر الفقيرة بالقرية والقرى المجاورة، وأعمال الخير كثيرة لا يسع المجال ذكرها ...

كان الراحل دائماً ما يحث الشباب على العمل وعلى الإنتاج وعلى أن تكون القرية من مصاف القرى النموذجية والتي يشار إليها بالبنان، وكان مشاركاً فعالاً مع لجان القرية وشبابها وكان ساعدهم الأيمن داعماً لهم بالرأي أولاً وبالمال ثانياً، كان مواصلاً رحمه في افراحهم واتراحهم، ونشهد له بأنه كان يسأل دائماً عن أحوال المرضى والمنومين بالمستشفيات سواء داخل السودان أو خارجه، داعماً لهم معنوياً ومادياً.

نسأل الله له الرحمة والمغفرة وأن يسكنه فسيح جناته مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا، وأن يجعل البركة في أبنائه وفي أهله وعشيرته ويجبر الله كسرهم ويصبرهم على فقدهم ...

إنا لله وإنا إليه راجعون ...