ﻣﻊ ﺍﻗﺘﺮﺍﺏ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﻓﺼﻞ ﺍﻟﺸﺘﺎﺀ، ﺗﺒﺪﺃ ﻃﻼﺋﻊ ﻫﺠﺮﺓ ﺍﻟﻄﺎﺋﺮ ﺍﻟﺠﻤﻴﻞ ﺍﻻﻧﻴﻖ " ﺃﻡ ﻗﻴﺮﺩﻭﻥ " ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﺑﺴﻼﻡ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ، ﻣﻮﻃﻦ ﻫﺠﺮﺗﻬﺎ ﺍﻟﺸﺘﻮﻱ .. ..
ﻭﻫﻲ ﻓﻨﺎﻧﺔ ﻭﻟﻬﺎ ﺍﺳﻠﻮﺏ ﻣﺘﻤﻴﺰ ﻭﻓﺮﻳﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﻬﺠﺮﺓ، ﻓﻬﻲ ﺗﺮﻛﺐ ﻋﻠﻲ ﻇﻬﺮ ﻃﺎﺋﺮ ﺍﻟﺮﻫﻮ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﺘﻈﺮﻫﺎ ﺣﺘﻰ ﺗﺠﻬﺰ ﻭﻳﺤﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﻇﻬﺮﻩ ﻋﺪﺩﺍ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﻳﺘﺤﺮﻙ ﺑﻬﺎ ﻋﺎﺑﺮﺍ ﺍﻟﺒﺤﺎﺭ ﻭﺍﻟﻮﻫﺎﺩ، ﻭﺫﻟﻚ ﻳﺆﻣﻦ ﺍﻟﻤﻨﻔﻌﺔ ﻟﻠﻄﺮﻓﻴﻦ، ﻻﻧﻬﺎ ﺗﺤﻔﻆ ﻟﻪ ﺍﻟﺠﺎﺫﺑﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺤﺮ؛ ﻳﺎ ﺳﺒﺤﺎﻥ ﺍﻟﻠﻪ ..
...
#ﺍﻫﻠﻨﺎ ﺑﻘﻮﻟﻮﺍ ﺍﻡ ﻗﻴﺮﺩﻭﻥ ﻣﺸﺖ ﺍﻟﺤﺞ ﻭﻋﺸﺎﻥ ﻛﺪﺍ ﻳﺴﻤﻮﻧﻬﺎ ﺍﻟﺤﺎﺟﺔ ﻭيغنوا ﻟﻬﺎ ﺍﻻﻃﻔﺎﻝ ﻭﻫﻲ ﺗﺮﻗﺺ ﻓﻲ ﺿﻞ ﺍﻟﻀﺤﻲ ﺗﺠﺮﻱ ﻭﺗﻘﻴﻒ وﺗﻬﻮﺯﺯ ﺿﻨﺒﻬﺎ ..
ﺃﻡ ﻗﻴﺮﺩﻭﻥ ﻳﺎﺍﻟﺤﺎﺟﺔ
ﻓﻲ ﻛﻞ ﺳﻨﻪ ﺩﺍﺟﻪ
ﺃﻡ ﻗﻴﺮﺩﻭﻥ ﻳﺎﺍﻟﺤﺎﺟﺔ
ﻭﻟﺪﻙ ﻭﻳﻦ ﺭﺍﺡ ﻳﺎﺍﻟﺤﺎﺟﺔ
ﺷﺪﻱ ﺍﻟﻨﻮﺍﺡ ﻳﺎﺍﻟﺤﺎﺟﺔ
ﻟﺤﺪﻱ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ ﻳﺎﺍﻟﺤﺎﺟﺔ
( ﻋﻨﺪﻫﺎ ﺗﺘﻮﻗﻒ ﻋﻦ ﺍﻟﺮﻗﻴﺺ ﺣﺰﻧﺎ ﻋﻠﻲ ﻭﻟﺪﻫﺎ ) ﻓﻴﻐﻴﺮﻭﺍ ﻟﻬﺎ ﺍﻻﻏﻨﻴﺔ ﻟﻜﻲ ﻴﺘﺤﻮﻝ ﺣﺰﻧﻬﺎ ﺍﻟﻰ ﻓﺮﺡ، ﻭيقولوا..
ﺍﻣﺸﻲ ﻣﺸﻴﻚ ﻳﺎﺍﻟﺤﺎﺟﺔ
ﻭﻟﺪﻙ ﺑﺠﻴﻚ ﻳﺎﺍﻟﺤﺎﺟﺔ
ﻭﻟﺪﻙ ﻋﺮﻳﺲ ﻳﺎﺍﻟﺤﺎﺟﺔ
ﺗﺤﺖ ﺍﻟﺪﻓﻴﺲ ﻳﺎﺍﻟﺤﺎﺟﺔ
ﺑﺎﻟﻘﺮﻣﺼﻴﺺ ﻳﺎﺍﻟﺤﺎﺟﺔ
ﻭﻟﺪﻙ ﺑﺠﻴﻚ ﻳﺎﺍﻟﺤﺎﺟﺔ
ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺮﺍﺡ ﻳﺎﺍﻟﺤﺎﺟﺔ
ﻓﺘﻮﺍﺻﻞ ﺭﻗﻴﺼﻬﺎ ﺍﻟﺠﻤﻴﻞ،
.....
وبعد تركب ﻃﻴﺮ ﺍﻟﺮﻫﻮ وﻳﻮﺩﻳﻬﺎ ﻣﻜﺔ ﺗﺤﺞ ﺑﻴﺖ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺤﺮﺍﻡ ﻭﺗﺠﻴﻨﺎ نقوم نغني ليها ..
ﺍﻟﻘﻴﻨﻘﺮﺩ ... ﻳﺎ ﺍﻟﺤﺎﺟّة
ﺑﺖ ﺍﻟﻤﻠﻴﻚ ... ﻳﺎ ﺍﻟﺤﺎﺟّة
ﺣﺞ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻚ ... ﻳﺎ ﺍﻟﺤﺎﺟّة
ﺩﻭﺩﻙ ﻭﺭﺩ ... ﻳﺎ ﺍﻟﺤﺎﺟّﻲ
ﺑﺤﺮﻙ ﺷﺮﺩ ... ﻳﺎ ﺍﻟﺤﺎﺟّة
ﻭﻟﺪﻙ ﻋﺮﻳﺲ ... ﻳﺎ ﺍﻟﺤﺎﺟّة
ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺨﻤﻴﺲ ... ﻳﺎ ﺍﻟﺤﺎﺟّة
ﺟﺎﺑﻠﻚ ﻗﻤﻴﺺ ... ﻳﺎ ﺍﻟﺤﺎﺟّة